أراد إعفاء ابنه من الجيش فوقع ضحية نصّابَين
بتاريخ 3:15 م بواسطة غير معرف
ادعى رجل من أهالي دمشق لدى قوى الأمن الجنائي منذ أيام ضد شخصين أحدهما يقيم في مساكن برزة و الآخر يعمل في " تجليس السيارات " بعين ترما متهما إياهما بالنصب و الاحتيال عليه بمبالغ مالية كبيرة بعد إيهامه بأنهما يستطيعان إعفاء ابنه من خدمة العلم ।
و بيّن المدّعي البالغ من العمر 36 عاما أن ابنه الذي دخل سنّ التكليف أعلمه بتعرفه إلى سيدة أخبرته بقدرة شقيقها " المتهم الأول " على إعفائه من الخدمة فاتصل الأب بشقيق السيدة المذكورة طالبا المعونة فعرّفه الأخير على " المتهم الثاني " على أنه من ساعده في تأجيل ابن شقيقته مقابل المال.
و أضاف المدّعي أنه راح يدفع المبالغ المالية المبلغ تلو الآخر إلى أن أبرز له " المتهم الثاني " تقريرا طبيا يفيد بأن ابنه تعرض لحادث تسبب له بنسبة عجز كفيلة بإعفائه من خدمة العلم و هذه المرة قبض منه الدفعة الأخيرة على أنه سيدفعها للجنة الطبية التي ستعفي ابنه، فذهب الأب و ابنه في الموعد المحدد للفحص الطبي ليكتشف أنه وقع ضحية النصب و الاحتيال.
و بيّن مصدر في جنائية الريف أنه بعد التحري عن المتّهمين تبيّن أن اسميهما مختلفان عن الاسمين اللذين قدماهما للمدّعي إذ انتحلا اسمين وهميين للإيقاع بالرجل و الإفلات من الملاحقة و هذا ما اعترف به المتهم الأول بعد إلقاء القبض عليه عندما كشف الاسم الحقيقي للمتهم الآخر الذي تبين أنه موقوف لدى جنائية الريف قبل أيام بتهم أخرى.
و هكذا اعترف المتهمان بما نسب إليهما و بالتخطيط لعملية النصب و الاحتيال التي نفذاها و عليه تم إحالة أحدهما إلى القضاء المختص للمثول أمام العدالة أما الآخر فلا يزال قيد التوقيف لضرورة التحقيق معه في تهم أخرى مختلفة.
و بيّن المدّعي البالغ من العمر 36 عاما أن ابنه الذي دخل سنّ التكليف أعلمه بتعرفه إلى سيدة أخبرته بقدرة شقيقها " المتهم الأول " على إعفائه من الخدمة فاتصل الأب بشقيق السيدة المذكورة طالبا المعونة فعرّفه الأخير على " المتهم الثاني " على أنه من ساعده في تأجيل ابن شقيقته مقابل المال.
و أضاف المدّعي أنه راح يدفع المبالغ المالية المبلغ تلو الآخر إلى أن أبرز له " المتهم الثاني " تقريرا طبيا يفيد بأن ابنه تعرض لحادث تسبب له بنسبة عجز كفيلة بإعفائه من خدمة العلم و هذه المرة قبض منه الدفعة الأخيرة على أنه سيدفعها للجنة الطبية التي ستعفي ابنه، فذهب الأب و ابنه في الموعد المحدد للفحص الطبي ليكتشف أنه وقع ضحية النصب و الاحتيال.
و بيّن مصدر في جنائية الريف أنه بعد التحري عن المتّهمين تبيّن أن اسميهما مختلفان عن الاسمين اللذين قدماهما للمدّعي إذ انتحلا اسمين وهميين للإيقاع بالرجل و الإفلات من الملاحقة و هذا ما اعترف به المتهم الأول بعد إلقاء القبض عليه عندما كشف الاسم الحقيقي للمتهم الآخر الذي تبين أنه موقوف لدى جنائية الريف قبل أيام بتهم أخرى.
و هكذا اعترف المتهمان بما نسب إليهما و بالتخطيط لعملية النصب و الاحتيال التي نفذاها و عليه تم إحالة أحدهما إلى القضاء المختص للمثول أمام العدالة أما الآخر فلا يزال قيد التوقيف لضرورة التحقيق معه في تهم أخرى مختلفة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ردود على "أراد إعفاء ابنه من الجيش فوقع ضحية نصّابَين"
أترك تعليقا
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.